ثمانون عاماً في السجون

زائر

عجوز السجن وعميد الأسرى الفلسطينيين
الأسير " سامي يونس "
أبو نادر
ثمانون عاماً في السجون

"إذا متُّ، وتسلمتم من إدارة السجون جثتي، لا تستعجلوا في دفني، خذوني إلى بلدتي، واتركوني قليلاً في البيت، أتغمس في الذاكرة، وأودع المكان الذي أحببت " هذه وصيته أبو نادر لعائلته ..

سبعة وعشرون عاماً وأبو نادر يحلم بيوم يحتضن به أهل بيته وبلدته فكبر الحلم معه ولم يعد يتسع للأمنيات بعد أن نجح المحتل بتحويله هو وأخوته من أسرى فلسطين 48 إلى حالة استثنائية في معظم الافراجات التي تمت ؛ تائه بين هويتين ودولتين ..

في ظل أوضاع صحية صعبة لا زال أبو نادر ابن بلدة "عرعرة "في فلسطين 48 يدفع ضريبة حبه لفلسطين ، حيث أصيب في سجنه بجلطة قلبية، وأجريت له عملية لإزالة ورم في الأمعاء، ويعاني من التهابات في المفاصل والأذنين والعينين ويتناول اليوم ما يزيد عن عشرين حبة دواء ومع هذا كله ترفض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إطلاق سراحه فهو بنظرها من أصحاب الأيدي الملطخة بالدماء ، حيث قام عام 1983 مع الأسيرين كريم وماهر يونس بعملية عسكرية نجم عنها مقتل جندي إسرائيلي.ليحكم عليه بالسجن مدى الحياة ، وفيما بعد تم تحديد محكومياته لمدة 40 عاما.

وتحدثت وسائل الإعلام مؤخراً عن إمكانية لإطلاق سراح أبو نادر ، حيث كان من المفترض وبناء على وعودات ديختر -
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي - للنائب العربي في الكنيست " عباس زكور " أن يتم إطلاق سراحه الشهر الماضي ، بعد أن يكون قد مر على اعتقاله ثلثا المدة، حيث توجد إمكانية أن تقرر لجنة الثلث إطلاق سراحه بعد تخفيض ثلث المدة.

اسري فلسطين 48 يعانون من الإهمال والتقصير الواضح من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية مع أن الأسير أبو نادر وغيره من أسرى 48 من أبناء حركة فتح التي تتولى المسؤولية عن التفاوض في ملف الأسرى ، وتدعي إسرائيل أنهم يحملون الهوية الإسرائيلية وأن تلك الأطراف لا تمثلهم ، إلا أننا لو عدنا قليلاً للوراء لوجدنا أن قضيتهم طرحت وبقوة في عمليات التفاوض التي تمت بين المقاومة الفلسطينية والدولة العبرية ، ففي الأعوام 1980، 1983 ، 1985 كسرت المقاومة الفلسطينية معادلة التفاوض فيما يخص الأسرى وتمكنت من إطلاق 70 أسيراً ، حتى أن المفاوض الفلسطيني في سنة 1985 فرض شروطه وبقوة على إسرائيل عندما أجبرها على منح أسرى 48 حق الاختيار بين البقاء في أرضيهم " داخل فلسطين 48 " أو المنفى الطوعي وهذا ما حصل أنذالك .

فمنذ عام1985 وقضية أسرى فلسطين 48 طي النسيان وعيون ذويهم تتوق إلى صفقة التبادل المرتقبة بالجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط ، على أمل أن يتمكن الطرف المفاوض الفلسطيني من طرحها على أجندة التفاوض..

ســـامــح أبو وديع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

موضوع: رد: ثمانون عاماً في السجون 7/3/2009, 20:01

الله يفرج عنو يا رررررررررررررب

ويفرج عن كل الاسرى

الله يعين اهلو

الله يفرج عن كل الاسـرى في سجون الاحتلال

زائر

الله يفرج عن كل الاسرى يار ب