نكته عن خليلي

زائر

خليلي رفض تكليف حماس له بتنفيذ عملية وتهود فاعتقلته اسرائيل

لم يخطر ببال شرطة صفد الاسرائيلية التي اعتقلت نهاية الاسبوع الماضي فلسطيني بحجة دخول اسرائيل دون تصريح انها ستقف امام قضية معقده تحمل في طياتها الاعتبارات الامنية والانسانية والدينيه وفقا لوصف صحيفة "معاريف" الاسرائيلية.

واضافت الصحيفة ان الشرطة الاسرائيلية وخلال قيام افرادها نهاية يوم الجمعه الماضي بدورية اعتيادية اشتبهوا بشخص مثير للشك يسير باتجاه مدرسة دينية وهو يعتمر القبعه اليهودية ولكن الخطوط المرسمة على وجهه وحركة جسده وطريقة سيره اثارت شكوك رجال الشرطة الذين سارعوا الى توقيفه ليكتشفوا بانه دخل اسرائيل دون تصريح وفقا لاقوال قائد شرطة صفد عاموس شمعوني .

الشاب البالغ من العمر 24 عاما، والذي تحفظت الصحيفه على نشر اسمه، أحضر الأحد ليمثل امام المحكمة لتمديد اعتقاله ليؤكد المحامي لؤي ذياب الذي عينته النيابه العامة للدفاع عن الشاب بان الحديث يدور عن حاله خاصة ومميزة، وعلى المحكمة ان تولي اهتماما بالجوانب الانسانية الحساسه الكامنه فيها ".

واضاف المحامي" بان الامر يتعلق بأحد سكان "المناطق" طلب منه رجال "حماس" تنفيذ عملية تفجيرية داخل اسرائيل، الا انه رفض وفضل الهروب إلى اسرائيل خشية أن يدفع ثمن رفضه، ووصل إلى صفد، وشرع بتعلم الدين اليهودي في أحد مدارسها، وبدأ باجراءات التهود بعد أن أعجب باليهودية، علما بان اجراءات تحوله للديانه اليهودية ستنتهي خلال الايام القليلة القادمة واجهزة الامن تعلم بحالته وتدعمه بما يقوم به" .

وتفاجأ المحامي خلال النقاش في المحكمة بقرار قسم الشكوى في اللواء الشمالي للشرطة الاسرائيلية بتقديم لائحة اتهام تتعلق بدخول اسرائيل دون تصريح.. تلك التهمة التي لم ينفها الشاب وفقا لأقوال ممثل النيابه، الذي أكد بأن لائحة الاتهام لن تتعامل مع الظروف والمعطيات التي ساقها لتبرير تواجده في اسرائيل.

وأثار الشاب امام القاضي "بن بيلس" اسباب قلقه وطرح امامه اسماء العديد من مسؤولي الاجهزة الامنية الاسرائيلية الذين يعرفون بأمر اقامته في اسرائيل ويدعمونه. وطالب القاضي بفحص الامر معهم ليتأكد من وجود اتصال بينه وبين رجال الامن.

وقال الشاب أمام القاضي وهو يستحضر اسماء رجال الامن "انني على علاقة مع ضباط مخابرات يعملون في الشاباك مر احدهم باجراءات التهود التي أمر بها أنا، وأيضا أحد ضباط شرطة صفد يعلم بوجودي هنا وهو جاري في السكن".

والشاب المذكور هرب قبل عام من مدينة الخليل بحجة مطالبة عناصر من "حماس" له بتنفيذ عملية داخل اسرائيل، ووصل إلى إحدى مدارس صفد الدينية بهدف اعتناق اليهودية في نهاية الدراسه، وفقا لما ورد في الصحيفة التي رفضت الإفصاح عن اسمه حفاظا على سلامته.

مع أحترامي الشديد للخلايلة .....بس عنجد خليلي J

زائر

مشكوررررررررر اخي احمد

كما قلت مع كل الاحترام للخلايله
مع اني لا تعتبرهم مدينه
بل دولة متقدمه