،،، بوابة الحزن ،،،

بوابة الحزن


في يوم من الأيام كنت حزينة جدا
فقررت الخروج للسير وبينما أنا أسير أفكر بهذه الحياة ومعاناتها


قابلت كهفا مظلما قررت أن ادخله حتى أرى
مابداخله كنت اشعر بالخوف الشديد ولكن حب الاستطلاع لدي


شجعني على دخوله وبينما أنا أسير
بالظلمة الشديدة.


رأيت بوابة كبيرة كان ينبعث منها صوت
بكاء وصراخ قلت لنفسي يجب أن ادخل إليها وارى مابداخلها فتحت الباب ويداي ترتجفان
من شدة الخوف ثم أغلق الباب فجأة وحاولت أن افتحه لكن دون جدوا ونظرت لحولي ما أنا
إلا بمكان مخيف جدا ويوجد الملايين من الناس حاولت أن افتح الباب لكي اخرج مرة أخرى
لم استطع فقالت لي عجوز كبيرة السن لاتحاولي يا صغيرتي فهذا هو باب الحزن ومن دخل به لن يخرج أبدا حينها
أيقنت بأن هذا هو قدري وهنا مكان عيشي


وجلست بزاوية في زوايا المكان وفكرت
طويلا ولكن دون جدوا قررت أن انهي تفكري
وذهبت لأتعرف على من في هذا المكان سألت
العجوز أولا كيف آتيتي إلى هنا ؟؟؟قالت لي الذي جاء بي إلى هنا هو نفسه الذي جاء
بك إلى هنا انه الحزن وفالت انظري إلى كل
من حولك بهذا المكان كلهم هنا من اجل الحزن لازمت صمتي وذهبت إلى فتاة قريبة من
عمري تعرفت عليها وتعرفت علي سألتها منذ متى أنتي هنا قالت أنا هنا منذ 3 سنوات


فقط.وسألتها ماذا فعلتي بكل هذه
المدة قالت لاشيء انتظر بالموت كسائر من بهذا المكان.وبدأت تتكلم عن ماضيها الحزين
وقلت لها لما لم تحاولوا الخروج من هذا المكان المظلم شديد الحزن واليأس قالت لي
هذا هو قدرنا ونحن


سنبقى هنا حتى الممات .قلت لها قد
يكون كلامك صحيح ولكن أنا لم افقد الأمل وسأخرج من هنا وانتم معي بإذن الله تعالى.ضحكت
وبسخرية ,قلت لها اضحكي وسترين من الأحق.وبعد مرور أيام من التفكير سألتها كيف
تستطيعون معرفة الوقت بهذا المكان قالت لي هناك على بعد 4 أمتار من هنا يوجد ثقب في
السطح يمرر الضوء بوقت الصباح ذهبت إليه وكانت أشعة الشمس ضعيفة جدا فأحسست بأن
هذا هو وقت الفجر .وسألتها من أين تحضرون المياه قالت هناك مصب ماء هنا مصدرة نبع
قريب من الخارج ذهبت إليه وتوضأت وصليت صلاة الفجر ودعيت ربي الكريم أن يهديني إلى
سبيل للخروج من هذا المكان واستمررت الصلاة في كل الأوقات وأصبح جميع من في هذا
المكان يصلي معي جماعة ويدعون ربهم بأن يفرج كربتهم ومع مرور أشهر على هذا


الوضع وفي ليلة كسائر الليالي التي
قضيتها هنا بهذا المكان نمت بعد صلاة العشاء حلمت بحلم جميل جدا


حلمت بخريطة طريق منقوش عليها لا اله
إلا الله ومحمد رسول الله كانت الخريطة سهلة وواضحة فرسمتها بمخيلتي واستيقظت فرحة
جدا وقلت لكل من في هذا المكان لمن يريد الخروج من هنا فل يتبعني قالوا وهل تريدين
أن تلعبي معنا قلت لهم لااااااا هي بنا سرت وأنا في غاية الفرحة كما أوحت لي
الخريطة بالحلم


وبعد سير طويل بهذا المكان المظلم
شديد الاسوداد رأينا ضوء كان ضوء الشمس نعم كان هو المنفذ خرجنا من المكان وتركنا
همومنا فيه وقررنا أن لاندخل هذه البوابة ولا عالم الاحزان وخرجنا من المكان
ببوابة تدعى بوابة الأمل.



منقووووووول لعيوونكم احبتي ،،،
احترامي للجميع ،،