إشاعات بذخ المهرجان

زائر

امد //منذ أيام والإشاعات تطارد حركة حماس حول المهرجان العلني ، الذي
ستقيمه في مدينة غزة ، وبعض هذه الاشاعات يرى ان حماس قامت بشراء كميات من
الحلوى وتوزيعها على المواطنين أثارت انتباه غالبية الناس ، رغم أن عيد
الأضحى تقل به الحلويات ، وأن حماس زادت من توزيع الكوبونات التي بموجبها
يحصل مالكها على كمية من المواد الغذائية من مؤسسات حماس الخاصة ، وقول
يؤكد أنها قامت بتوزيع مبالغ مالية على مئات العائلات لأول مرة منذ سنوات
، وبعض ما يتفنن الناس في ترديده هو عمليه الإكراه والإجبار في حضور
العائلة بكامل هيئتها الإسرية ، وكثير من الحكاوي التي تثير شهية كل محبي
النميمة السياسية والتي باتت في قطاع غزة زادا لمواجهة الحصار والظلام
.ولكن لنترك تلك الأقاويل جانبا ، وترى بعضها قول يحمل صدقا وآخر قول بث
إثم ، ونلتفت الى البعد السياسي فالمهرجان سيكون علنيا وبلا أي تحسب أمنى
سوى من ' العدو الداخلي ' وهو هنا ليس اسرائيل ، مما يطرح السؤال: هل هناك
سماح إسرائيلي بعقد المهرجان هذه الأيام رغم القول الحمساوي بأنها حركة
مقاومة وتقاتل العدو الصهيوني ولا تساوم ؟.

والسؤال التاني لما ذا
لن تحضر فصائل العمل الوطني الفلسطيني من منظمة التحرير ، أهو رفض منها
المشاركة في مهرجان حمساوي بسبب الانقلاب والممارسة التي تقوم بها حماس
أجهزة ومؤسسات ضد فصائل العمل الوطني ، أم سلوك حمساوي تمسكا برفضها
لمنظمة التحرير إطرا وتكوينا وما تمثله من تاريخ خاص لا صلة لها به ،
وتبحث عن منتجات لها أو بعض ماضي يروقها الان معترفا لها بدور غير ما يجب
أن يكون .

ولما تصر حماس على إنعزالية العمل والاحتفال دون مشاركة
وطنية عامة ، وتواصل السلوك ' الانعزالي الفصائلي ' رغم أنها تدعي انها
الشرعية المنتخبة وأنها الخيار الوطني – الاسلامي للشعب الفلسطيني ، علما
بأن حركة فتح نجحت في أن تجعل من إنطلاقتها في الأول من يناير عيدا وطنيا
عاما ، باتت تسميته أيضا ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة الى
جانب كونه عيدا لفتح ، وهذه ليست حالة تفرض على الناس بل تقديرا حقيقا من
الشعب والقوى لدور فتح الريادي في الحركة الوطنية ، بعيدا عن الخلاف
السياسي معها ، بل بات يوما للتقدير العربي والدولي للكفاح الوطني
الفلسطيني.

ويبقى السؤال الأكثر حساسية وهو مضمون الخطاب الحمساوي
اليوم ، فالبعض يراهن أنه سيكون خطابا يحمل صيغة البحث عن التهدئة مع
اسرائيل والعمل بكل السبل من أجل تمديدها بغض النظر عن كلمات ' الإقتدار'
و' المقدرة ' ,ان غزة ستكون وستكون لو فعلت اسرائيل كذا وكذا ، ولكن مضمون
الكلام بعد ازالة الغلاف الحمساوي الخاص هو رسالة من اجل التهدئة ليس الا .

أما
غالبية الخطاب فسيكون في مواجهة ' الخصم ألأول ' هذه ألأيام لحماس الرئيس
ابو مازن وفتح والمنظمة ، وهذه المسألة لم تعد موقع استنتاج او تأويل بل
هي من صلب تصريحات قادة حماس ، ولعل ابرزها وصفهم الوضع في الضفة الغربية
بانه تحت 'الاحتلال العباسي' على لسان مشير المصري ، وهو كلام لم يسبق
قوله مهما وصلت الخصومة من قبل .

ولأنه فكر سياسي حمساوي جديد وهو
ركنها القادم في محاربة أبو مازن وشرعيته الرئاسية ، يثير أن خطاب حماس
اليوم سيكون جوهره ضد الشرعية الفلسطينية ، وايضا ضد الدول العربية وخاصة
مصر بمسميات مختلفة وتعابير تتلون باستخدام البعد الانساني في الحصار ،
وسيكون الاتهام لهما موازيا لاسرائيل او ربما يزيد اكثر .

خطاب
حماس اليوم قد يمثل نقطة فراق جديدة في تواصل الانقلاب وتكريس الانقسام ،
ويعيد صياغة مفاهيمهم الخاصة نحو الشرعية والطلاق معها ، ولذا يعاد طرح
السؤال هل من يخفف العبئ على اسرائيل في حصار غزة ليس مساعدا لها ؟ وهل
اقامة المهرجان في ظل توتر الوضع الامني والحصار العام لقطاع غزة مدفوع
الثمن حقا ....؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اخوكم
~~thawra~~

موضوع: رد: إشاعات بذخ المهرجان 24/12/2008, 14:12

مشكور على الخبر الجميل

سلمت يداك
تقبل مروري
محمود نخلة

زائر

شكراً الك على هاد الاخبار بس الواحدلازم يعرف انو حماس مع مش ضد اسرئيل لانو اللي اسسها واحد يهودي عشان تنقلب على منظمة التحرير ولما شافة منظمة التحرير عزيمتها قوية انقلبة على مؤسسيها
وشكراً