شبهات ... 'بلا حدود'

زائر

امد// يوم أمس كان يوما يحمل بعض من المؤثرات السياسية المميزة ، حيث
تصاعدت حالة التصعيد العسكري حول قطاع غزة ، وتعمل تركيا بثقة ولكن بهمة
خاصة لانجاز 'وثيقة التفاهم المشترك ' بين سوريا وإسرائيل لتقدم الى
الإدارة الأمريكية من أجل رعاية المفاوضات المباشرة بين الطرفين وفق رغبة
الرئيس السوري بشار الأسد ، مع بداية العام القادم حيث ملامح التوافق باتت
أقرب الى صيغة الاتفاق بينهما .

ومع ذلك لم تجد ' محطة الجزيرة '
مانعا بل ربما كان العاملين فيها ، أو بالأحرى القائمين عليها بفرح عامر
وهم يفتحون الباب لمد ساعة تقريبا ، لأحد قادة حماس ليعرض ما يقول عنه '
وثائق خطيرة جدا ' حصلت عليها حماس ( عمليا هو لم يعرض أي وثيقة بالمعنى
المتعارف عليه للوثيقة ) ، عرض مجموعة من التقارير التي تخص عمل جهاز
مخابرات ، وبعيدا عن صحة أو لا صحة هذه التقارير فهذه مسألة يعود للجهاز
المعني للرد أو التوضيح ، كما يريد مقدم البرنامج المبتسم ابتسامته الخاصة
طوال البرنامج .

التعليق على ما جاء في برنامج حواري ليست محبذة
بذاتها ، وبالتالي لن يكون مضمون العرض هو الموضوع فتلك تعود الى الأطراف
ذات الصلة بالكلام الذي تحدث به القيادي الحمساوي ، والذي يعطي الانطباع
بخطورة ما يعرض ، وقد يراه البعض كما يراه أيضا الحمساوي بل سيتعامل كثير
من الناس بين الشك واليقين ، وهي قضية تعود للثقة في 'الراوي' و'المتهم ' .

لكن
ما يثير الاهتمام هو توقيت عرض الحلقة التي جاءت أيام تصاعد الحصار
الإسرائيلي ضد قطاع غزة ، وتنامي مخاطر قيام إسرائيل بضربات عسكرية واسعة
ضد القطاع ، سواء السكان او المنشئات أو القيادات المختلفة ، والكل يراقب
كيف بات الوضع العسكري ضد القطاع قضية رأي عام داخل إسرائيل ، وأصبحت
القضية رقم واحد في الحديث السياسي بمناسبة ' الموسم الانتخابي ' والذي
بات على الأبواب ،فتتصاعد في هذه الأجواء نغمة التطرف اليميني والرؤية
العدوانية أكثر .

هذه المخاطر العدوانية والنتائج الكارثية التي
يمكن أن تنتج عنها في حال لم تتدخل المنظومة الولية لمنعها ، غابت كليا عن
تقدير المحطة التلفزيونية ، وقد يقول قائل ان الترتيب كان سابقا للتطورات
، لكن الترويج له جاء مع هذه التطورات لو كان الأمر فقط عملا مهنيا أو سبق
صحفي لمحطة تهوى كل أشكال السبق ، حتى لو كانت ضررا مطلقا على الأمة
ومصالحها القومية والوطنية ، فتوقيت البث والعرض هو الذي يحمل كل الشبهات
السياسية من طرفي البرنامج ذاته .

فأي مصلحة أن ينقل النقاش الوطني
الفلسطيني من مرحلة المواجهة المنتظرة مع الاحتلال الإسرائيلي ، على ضوء
ما يجري حول القطاع ، الى مرحلة الجدل والانقسام وتبادل الاتهامات التي
يحملها كل طرف عن الآخر وخاصة ان ملف حماس به الكثير والكثير أيضا ليس فقط
ما حدث من جرائم جنائية عشية الانقلاب وخلاله أو جرائم سياسية ضد الرموز
الوطنية وفي القلب منها الخالد ياسر عرفات وقتل عشرة شباب علنا يوم ذكراه
قبل عام ، عدا عن ما يخص النشأة للمجمع الإسلامي .

ما هي المصلحة
الوطنية الآن وبعد عام ونصف على قول ذات الكلام في مؤتمر لكل من الزهار
وصيام ، بل ربما كان مؤتمر الزهار أكثر توسعا مما قاله ضيف ' المحطة ' ،
ما هي المصلحة بحرف الأنظار عن إسرائيل وحصارها غزة وعدوانها المرتقب ،
فكما قام ذات المحور بمحاولة التظاهر ضد مصر بدا من إسرائيل ها هو يفتح
النار شكلا باتجاه آخر ...

يوم امس ، لم يكن يوما للبحث عن الحقيقة ولا السبق في برنامج خاص ، لكنه كان زمنا 'لشبهات ..بلا حدود

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
confused

اخوكم
~~Thawra'~~

موضوع: رد: شبهات ... 'بلا حدود' 25/12/2008, 20:06

مشكور على الخبر

كل الاحترام اخي ثورة

زائر

أعزائي :

اليوم اصبحت مشتركاً ذهبياً واتمنى من الجميع ان يتقبل وجودي في

هذا المنتدى المحترم بادارة حمد الغالي راجياً أن يكون دمي مش تقيل عليكم

وان تحبوا وجودي معكم

افدم نفسي اليكم كتاباً مفتوحاً علّكم تجدون ما يرضيكم وما ترونه مناسباً

اود ان اقول انني احبكم جدا وافتخر بوجودي بينكم لأنكم رائعين

كحب مخيماتنا الغالية يجمعنا وهذا اهم شيء

واتمنى ان لا يزعزع أي شيء هذا المنتدى المحترم وان لا تحصل به اي مشاكل

تعكّر صفو هذا الجو الشريهاني الرائع

ولكل الاحبة اوجه اليكم التحية

وادارة المنتدى والاعضاء الاحبة فردا فردا

واذا عرضت فعذراً فعذراً

احبكم جميعاً

زائر

كل الاحترام على راسي والله