الحمد لله الذي خلق الانسان ,علمه البيان , ووهب طائفة من عباده الفصاحة الاسرة, و جعل التعبير الجميل مؤثرا في القلوب, وألهم طائفة من خلقه الحكمة و فصل الخطاب, و جعل المرء بأصغريه قلبه و لسانه, فاذا منح عبده لسانا لا فظا, و قلبا لا حظا فقد اجاد له الاختيار.
فهذه الأقوال و قفت عليها عند مطالعتي لكتاب ( أقوال مأثورة و كلمات جميلة) للذكتور محمد بن لطفي الصباغ ..
لكم منها ما يلي..
قيل للسعادة . اين تسكنين؟ قالت.. في قلوب الراضين.
قيل فبم تتغدين؟ قالت.. من قوة ايمانهم.
قيل فبم تدومين ؟ قالت.. بحسن تدبيرهم.
قيل فبم تستجلبين؟ قالت.. ان تعلم النفس أن لن يصيبها الا ما كتب الله لها.
قيل فبم ترحلين؟ قالت.. بالطمع بعد قناعة, و بالحرص بعد السماحه, و بالهم بعد السرور, و بالشك بعد اليقين.
و من الحكم المأثورة
لا يعدم الصبور الظفر و ان طال الزمن
هلك امرؤ لم يعرف قدره.
من استشار الرجال شاركها في عقولها.
الناس اعداء ما جهلوا.
عاتب أخاك بالإحسان اليه.
لايزال الناس بخير ما تباينوا فإذا تساووا هكلوا
الطمع رق مؤبد.
الوحدة خير من جليس السوء.
وضع الاحسان في غير موضعه ظلم.
لا يباع الصديق الالوف بالألوف.
الزواج ضرب و طرح و جمع و قبل ذلك قسمة.
قال الحسن البصري
مسكين ابن اّدم, محتوم الأجل, مكتوم الأمل,مستور العلل,يتكلم بلحم, و ينظر بشحم, و يسمع بعظم, أسير جوعه, صريع شبعه, تؤذيه البقة, و تنتنه العرقة, و تقتله الشرقة, لا يملك لنفسه ضرا و لا نفعا, ولا موتا و لا حياة و لا نشورا.
و من مختار الاغاني لكم..
لعمرك ما بالموت عار على الفتى إذا لم تصبه في الحياة المعاير
وما أحد حي و إن كان سالما بأ سلم مما غيبته المقاب---ر
ومن كان مما يحدث الدهر جازعا فلا بد يوما أن يرى و هو صابر
و ليس لذي عيش عن الموت مقصر و ليس على الأيام و الدهر غابر
و كل شباب أو جديد إلى البلى و كل امرىء يوما إلى الله صائر