زائر زائر
| موضوع: خالد مشعل تسلَّم شخصيا رسالة رايس … وحماس اعتبرت الرسالة انتصاراً لها …لأنها شكرته على حماية دولة ال 2/2/2009, 18:34 | |
| علمت «الجريدة» الكويتية من مصادر فلسطينية مطلعة، أن رسالة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى قادة حركة «حماس» قد وجهت مباشرة إلى رئيس المكتب السياسي للحركة الانقلابى خالد مشعل وأنه تسلمها بنفسه. وأكد المصدر أن «الرسالة تسلمها مشعل عبر السفارة الأميركية في دمشق وكانت رسالة مكتوبة»، مضيفاً: «قيادة الحركة اعتبرت الرسالة انتصاراً لها وتأكيداً لتغيير الموقف الأميركي تجاهها».
وقال المصدر، إن «حماس» الانقلابية اعتبرت الرسالة تأكيدا على أن زيارة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الى غزة في أبريل الماضي كانت «بالون اختبار وخطوة أولى في اتجاه تطوير أكبر العلاقات بين الحركة والولايات المتحدة الأميركية». وكانت «الجريدة» الكويتية قد نشرت أمس خبراً أفاد بأن رايس أرسلت رسالة إلى «حماس» امتدحت فيها مواقف من التهدئة مع الاحتلال في قطاع غزة وموقفها من مطلقي الصواريخ في اتجاه المدن والبلدات المحتلة وأن الرسالة شدّدت على أن «الإدارة الأميركية الحالية تسعى إلى طمأنة الحركة بشأن قضية إرسال قوات عربية إلى قطاع غزة» وعلى أن «الولايات المتحدة أصبحت مقتنعة بعدم جدوى هذه الخطوة في ظل استمرار التزام «حماس» بضبط الوضع الأمني في القطاع وضمان استمرار التهدئة مع إسرائيل وملاحقة مطلقي الصواريخ». وأضافت «الجريدة» أن هذه الرسالة جاءت بعد تلقي قيادة «حماس» في دمشق إشارات من إيران تعبِّر فيها عن قلقها من «ملاحقة الحركة لمطلقي الصواريخ وناشطي المقاومة المسلحة من باقي الفصائل الفلسطينية». أما المحلل السياسي الفلسطيني عبدالقادر ياسين فقد اعتبر هذه الخطوة من جانب الإدارة الأميركية هي «بداية العد التنازلي لاحتواء حماس ليصلوا في النهاية إلى إنهاء العلاقة بين حماس وإيران، وسيتم ذلك عبر تكريس انخراط الحركة الاسلامية في السلطة على حساب المقاومة»، مضيفاً أن «الإدارة الأميركية المقبلة قد تفاجئ الجميع بدعوة قيادين في حماس إلى زيارة الولايات المتحدة وإجراء مباحثات مع المسؤولين الأميركيين». واعتبر ياسين أن ما يحدث الآن هو محاولة أميركية للتعاون مع ما يسمى بـ«قوى الاعتدال العربي» لإعادة صياغة المعادلة الأمنية في المنطقة من خلال صفقة كبرى جوهرها حل القضية الفلسطينية وتهدف الصفقة خصوصا الى التعاون مع قوى «المقاومة المعتدلة» أو دفعها إلى الاعتدال، وإخراج إيران خارج المعادلة الفلسطينية. |
|