تمر الأيام فنخرج من ذكرى نكبة الى ذكرى نكسة ولكن الحال كما هو كارثة
فى الخامس من حزيران (يونيو)لعام 1967جيش العرب باكلمه يخرج ليواجه كيان البغى والاستعمار فيرتد مهزوما فى بضع ساعات ليفع الالاف قتلى (نحسبهم شهداء)والباقى مستسلما اسيرا
لينتهى الطاف بمهزلة تضاف الى قائمة الهزائم والمهازل التى تضرب العرب فى كل مرة ليسجل التاريخ نكسة من بعد نكبة ومازال النكبات والنكسات مستمرة فى غياب الادارة العسكرية وفى ظل خيانة عربية واسلامية قائمة
يبيع العرب ذممهم ويقوم الجيش بشرب المسكرات ليصل لهم الجنود اليهود ويجدوهم سكارى وعلى ام كلثوم
هل هذا الجيش الذى سيحرر الامة وهل القيادات التى تبيع ذمتها ودينها ووطنها هم قادة الجيش؟؟؟
اسئلة كثيرة تتساءل لم هزمنا على الرغم من تشابه كبير فى ميزان القوى العسكرية واظن تشابه كبير فى القومى الايمانية فكلاهم ينتقص منه الدين والعقيدة
نحن فى هذه الايام ترجح كفة الصهاينة عسكريا وماديا وعقليا
فهل سنحقق نصرا فى الايام القادمة ؟؟؟
اسال الله النصر لنا والهداية والمغفرة وان يتقبل ممن صدق ويسكنه الفردوس الاعلى