منتديات احلى ناس
اهلا بك ايه الزائر المحترم يرجى منك التسجيل

في منتداك المتواضع واجعله بوابة ابداعاتك

لكل كل احترامنا

ادارة منتديات احلى ناس
منتديات احلى ناس
اهلا بك ايه الزائر المحترم يرجى منك التسجيل

في منتداك المتواضع واجعله بوابة ابداعاتك

لكل كل احترامنا

ادارة منتديات احلى ناس
منتديات احلى ناس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمخيم الجلزونأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إفادات وشواهد حول قمع معارضي حماس اثناء الحرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
avatar



إفادات وشواهد حول قمع معارضي حماس اثناء الحرب Empty
مُساهمةموضوع: إفادات وشواهد حول قمع معارضي حماس اثناء الحرب   إفادات وشواهد حول قمع معارضي حماس اثناء الحرب I_icon_minitime17/2/2009, 17:44

إفادات وشواهد حول قمع معارضي حماس اثناء الحرب

قمـع معارضي حماس في القطاع: تقرير جديد صادر من قبل منظمة الأمنستي يشير إلى قيام حماس خلال حملة 'الرصاص المصبوب' وما بعدها بإدارة حملة من الاغتيالات والتصفيات (Deadly Campaign) ضد معارضيها (وخاصةً من حركة فتح) متهمةً إياهم بالتعاون مع إسرائيل

عام


1. جاء في تقرير جديد نشرته منظمة الأمنستي(1) (10 شباط 2009) أن حماس تقوم بحملة تصفيات واغتيالات تستهدف كل مَن يشتبه به بالتعاون مع إسرائيل. طبقاً للتقرير فإن حماس قد شرعت في تنفيذها لحملة القتل والتعذيب وعمليات الاختطاف منذ بدأ حملة الرصاص المصبوب (27 كانون الأول 2008) وقد تواصلت هذه الحملة حتى بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن إقفال سقاطة الأمان (بتأريخ 18 كانون الثاني 2009). في إطار هذه الحملة من التصفيات قَتل نشطاء حماس 24 شخصاً على الأقل رمياً بالرصاص. كما أنه قد تعرض العشرات من الناس لإطلاق النار على قدميهم أو رضفة ركبتهم (أو العظم المتحرك في رأس الركبة) والضرب المبرح والتعذيب. إن ظاهرة إلحاق الإصابة بالقدمين [المعروفة لنا جيداً من خلال المواجهات السابقة بين حركتي حماس وفتح قد أعدّت، طبقاً لتقرير منظمة أمنستي من أجل التسبب للمصابين بإعاقات دائمة يعانون منها (Permanent disability).

2. إن طاقم المحققين يترأسه دونتيلا روبرا (Donatella Rovera) قد أقام في قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر وقام بجمع المعطيات والأدلة والإفادات والشواهد الموثقة بالصور الفوتوغرافية من قلب الميدان. من خلال التقرير الذي ينبسط على خمسة صفحات يقدم أعضاء وفد أمنستي شرحاً مفصلاً حول أعمال القتل والعنف التي نفذها نشطاء حماس بحق معارضي الحركة وخاصةً أولائك الذين ينتمون إلى حركة فتح متهمين إياهم بالـ'تعاون' مع إسرائيل(2).

3. طبقاً لما جاء في التقرير فإن العديد من ضحايا الممارسات التي قامت بها حماس هم من السجناء الذين هربوا من السجن المركزي في غزة بعد أن قامت إسرائيل بتفجيره في اليوم الأول من حملة الرصاص المصبوب(3). إن جزءاً منهم كان من نشطاء فتح الذين سُجنوا خلال اندلاع المواجهات بين حركتي فتح وحماس. وكان في عداد مَن قتلوا على أيدي حماس قائد شهداء الأقصى، ناصر محمد مهنا، الذي حكم عليه بالسجن لمدة سنتين بتهمة محاولة اغتيال رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية. وقد عثر على جثمانه على أطراف مدينة غزة بعد أن أطلقت النار على رأسه وعينيه من مسافة قصيرة.


4. وفقاً لأقوال واضعي التقرير فإن هناك شواهد لا تقبل المناقضة تدل على أن قوات الأمن التابعة لحماس هي المسؤولة عن 'الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان' وأن ضحايا هذه الانتهاكات وإلى جانبهم أشخاص كثيرين آخرين يخافون من الإفادة عن التجربة القاسية والمُرّة التي مروا بها. ويشير التقرير أيضاً إلى تغاضي حكومة حماس السافر عن غالبية المعايير والمقاييس الأساسية لحقوق الإنسان. إن حكومة حماس لم تكتف بإتاحة انتهاك هذه المعايير فحسب بل قامت أيضاً بتبرير الانتهاكات وبإعفاء منفذيها من العقاب. يشير التقرير إلى أن المساعي التي بذلها الوفد من أجل الاجتماع بجهات حماس الرسمية لتلقي تعقيباتها وردود فعلها على ما جاء في التقرير قد ذهبت سدىً.

5. ويشار فيما يتعلق بذلك إلى أنه خلال حملة :الرصاص المصبوب' وما بعدها نُشرت عبر وسائل الإعلام (وخاصةً الفلسطينية منها) أخبار حول عمليات الإعدام والتسبب بالإصابات التي قامت بها حماس بحق النشطاء المحسوبين على فتح أو بحق مَن كان يشتبه به بالتعاون مع إسرائيل. وقد وردت الإفادات في هذا الخصوص من خلال التحقيقات مع المعتقلين الذين قام الجيش الإسرائيلي باعتقالهم خلال الحملة. إن نشر التقرير من قبل منظمة أمنستي يعطي تأكيداً آخراً للمعلومات التي تم نشرها حتى الآن ويجسد مرةً أخرى طابع السفاح المتعطش للدماء الذي تتسم به حركة حماس واستعدادها لاتخاذ الإجراءات القمعية الوحشية ضد معارضيها في القطاع حتى في الوقت الذي يدير فيه نشاطؤها القتال ضد الجيش الإسرائيلي أثناء حملة 'الرصاص المصبوب'.

أهم نقاط هذا التقرير(4)

6. منذ أواخر شهر كانون الأول 2008، خلال حملة 'الرصاص المصبوب' وما بعدها كانت حماس ضالعةً في تنفيذ عمليات الاختطاف والقتل المتعمد والتعذيب والتهديدات ضد معارضيها بحجة التعاون مع إسرائيل. قَتل نشطاء حماس خلال هذه الفترة 24 شخصاً على الأقل رمياً بالرصاص. كما أنه قد تعرض العديد من الأشخاص إلى إطلاق النار على قدميهم وركبتيهم أو أجزاء أخرى من جسمهم بهدف التسبب لهم بالإعاقات الدائمة. كما أصبح الآخرين منهم ضحايا للتعذيب والضرب المبرح مما تسبب لهم بالإصابات.

7. إن العديد من ضحايا الممارسات التي قامت بها حماس هم بمعظمهم مَن اتهموا من قبلها في السابق بالتعاون مع إسرائيل والذين هربوا من السجن المركزي الذي أغار عليه سلاح الجو الإسرائيلي في اليوم الأول من حملة 'الرصاص المصبوب'. بالإضافة إلى ذلك، قد تم الاعتداء على نشطاء قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية سابقاً والنشطاء المحسوبين على فتح. إن هذه الممارسات بحقهم قد بدأت بعد بدأ حملة 'الرصاص المصبوب' بوقت وجيز وقد تواصلت حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

8. إن العديد من الضحايا اختطفوا من منازلهم وعثر عليهم لاحقاً سواء كانوا قتلى أو جرحى في أماكن منعزلة أو في غرف الأموات في إحدى المستشفيات في غزة. كما أنه قتل البعض منهم رمياً بالرصاص داخل المتشفيات حيث تلقوا العلاج الطبي في أعقاب إصابتهم بجراح خلال حملة 'الرصاص المصبوب'. إن منفذي إطلاق النار لم يتستروا على أعمالهم ولم يقوموا بإخفاء الأسلحة المتواجدة في حوزتهم بل عملوا بصورة علنية تقترب لتكون شبه عملية مباهاة. لا شك لدى واضعي التقرير بأن الضحايا قد اختطفوا وقتلوا وتعرضوا للرمي بالرصاص وعذبوا على أيدي نشطاء حماس لأن هم الوحيدين الذين يستطيعون العمل على هذا المستوى وبهذا القدر من حرية العمل في أنحاء قطاع غزة.

9. في أعقاب التحقيق طالب وفد منظمة أمنستي بالاجتماع مع رجال حكومة حماس للاستماع إلى تعقيباتهم. وبتاريخ 1 شباط 2009 قد نسق الوفد لقاءاً مع المتحدث باسم حماس ظاهر النونو، غير أنه قام بإلغائه في آخر لحظة. وبعد إلغائه لم يتمكن الوفد من تنسيق أية لقاءات أخرى واضطر إلى مغادرة قطاع غزة بدون أن تتاح له فرصة الاجتماع مع أية من الجهات في حكومة حماس. وقد أخذ أعضاء وفد أمنستي الانطباع بأن حكومة حماس لم تكتف بعدم القيام بشجب واستنكار عمليات العنف هذه وبعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تكرارها فحسب وإنما تقوم بتبريرها بل وحتى وبتشجيعها.


عرض لبعض المقتطفات من الإفادات التي يتضمنها تقرير منظمة امنستي
مقتل ناصر محمد مهنا


10. إن ناصر محمد مهنا، البالغ من العمر 36 عاماً، وأب لستة أطفال، قائد في فتح/كتائب شهداء الأقصى، كان معتقلاً لدى حماس منذ شهر آب 2008. وقد حكم عليه بالسجن لمدة سنتين بتهمة محاولة اغتيال رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية. بتأريخ 28 كانون الثاني عثر على جثمانه في إحدى ضواحي مدينة غزة. وأطلقت النار على رأسه وعينيه من مسافة قصيرة.


مقتل ثلاثة الأشقاء من عائلة أبو اشبيية


11. يدور الحديث عن ثلاثة أشقاء من عائلة أبو اشبيية من جباليا: عاطف ومحمد ومحمود. قتل هؤلاء الثلاثة بعد هروبهم من السجن المركزي في غزة بحوالي 24 ساعة. إن أحد هؤلاء الأشقاء، الذي يدعى محمود، البالغ من العمر 24 عاماً، كان قد وصل إلى بيت العائلة في ساعات ما بعد الظهيرة من يوم 28 كانون ولكنه بعد ذلك بساعة وصلت إلى المنزل مجموعة من المسلحين وأخذته معها. وبعد ذلك بساعة عُثر على جثمانه في غرفة الأموات في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا وعليها علامات إصابته بالرصاص في بطنه ورأسه. وفي غداة ذلك اليوم عُثر أيضاً على جثمني الشقيقين الآخرين محمد وعاطف في غرفة الأموات في مستشفى الشفاء في مدينة غزة وعليهما علامات إصابتهما بالرصاص في رأسهما وبطنهما وصدرهما. وكان هؤلاء الثلاثة معتقلين منذ شهر آذار 2008 حيث اتهموا بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي.


مقتل جمال الغندور


12. قتل جمال الغندور البالغ من العمر 50 عاماً، بتأريخ 28 كانون الثاني وهو يلازم فراشه في مستشفى الشفاء على أيدي مسلح فلسطيني سافر الوجه كان يرتدي اللباس المدني، أمام مرأى أقربائه وشهود عيان آخرين. وتواجد أيضاً في ذلك المكان رجال قوات الأمن التابعة لحماس الذين كانون يرتدون البزات العسكرية والذين وقفوا مكتوفي الأيدي ولم يعملوا شيئاً لمنع إطلاق النار أو القبض على منفذيه. وكان جمال العندور يتلقى العلاج الطبي في المستشفى في أعقاب إصابته بجراح في ساعات أبكر من ذلك اليوم نتيجة لإغارة الجيش الإسرائيلي على مبنى السجن المركزي حيث كان الغندور معتقلاً منذ كانون الثاني 2008 بتهمة التعاون مع الجيش الإسرائيلي.


إفادات أدلى بها الأشخاص الذين تم القبض عليهم على ايدي حماس ونجوا من الإعدام


13. فيما يلي عرض للإفادات التي أدلى بها بعض الأشخاص الذين تم القبض عليهم على أيدي حماس ونجوا من الإعدام. لقد رفض جميعهم الإفصاح عن اسمهم تخوفاً من تعريض حياتهم للخطر:


أ‌. الإفادة التي أدلى بها أ.- 'في ساعات ما بعد الظهيرة من يوم 20 كانون الثاني وصل مسلحون ينتمون لحماس إلى منزلي ولكنن لم أكن ذلك الحين في البيت. وقد بحث عني هؤلاء المسلحين في بيت أقربائي ولكنهم لم يعثروا علي فقد عادوا إلى منزلي في ذات الوقت الذي عدت فيه أنا إلى المنزل. وكان هؤلاء المسلحين ملثمين ولكنني استطعت ملاحظة السيارة التي أقلتهم إلى منزلي قبل قيامهم بتغطية عيني. ثم أدخلوني إلى تلك السيارة التي أقلتني إلى موقع مجاور، حيث انهالوا علي بالضرب المبرح ثم أطلقوا علي النار خلف ركبتي اليمنى'. وقد حاول والد أ. الاحتجاج على اختطاف ابنه فأطلق ذات المسلحين أنفسهم النار على بطن الوالد. وكان من المفروض أن يغادر أ. لتلقي العلاج الطبي خارج قطاع غزة ولكن سلطات حماس لم تسمح له بالخروج'.

ب‌. الإفادة التي أدلى بها س.- 'بتأريخ 31 كانون الأول حوالي الساعة 04:00 جاء أربعة ملثمين إلى منزلي وهم مدججين ببنادق من نوع كلاتشنيكوف. وقد أخذوني إلى الساحة الخلفية لمنزلي ولم ينبسوا ببنت شفة. ثم أطلقوا علي النار خلف ركبتي اليمنى وبعد ذلك أطلقوا ثلاث طلقات على قدمي اليسرى. وقد حاول أحد أقربائي التدخل ولكنهم هددوا بأنهم سيطلقوا النار عليه أيضاً. وعندما جاء ناس آخرون من الحي ليشاهدوا ما يحدث لاذ المسلحون بالفرار. وقبل عدة أيام (في أواخر شهر كانون الثاني، أي بعد وقف إطلاق النار) وصل مسلحون مرة أخرى إلى منزلي وسألوا عني'.
ج. الإفادة التي أدلى بها و.- 'في ساعات المساء من يوم 9 كانون الثاني وصل أفراد جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس إلى منزلي وأجبروني على الذهاب معهم. وعلى بعد حوالي 20 متراً من منزلي أطلقوا النار على قدمي وتركوني هكذا أنزف دماً على الأرض. وفي وقت لاحق اضطروا الأطباء إلى بتر قدمي من فوق الركبة'. وقد أفاد شاهد عيان لنشطاء منظمة أمنستي بأن أحد أقرباء و. حاول السعي من اجل التدخل عندما لاحظ ما يحدث وعندها أطلق عليه المسلحون النار إلا أنهم ،على ما يبدو، قد أخطؤوا الهدف'.

د. الإفادة التي أدلى بها ي.- 'في ساعات ما بعد الظهيرة من يوم 26 كانون الثاني وصل إلى منزلي حوالي عشرة مسلحين كان نصفاً منهم ملثمين. وقالوا إنهم ينتمون إلى جهاز الاستخبارات التابع لقوات الأمن الداخلي. وكانت لهم سيارة كبيرة بيضاء وقد ربطوا عيني وقادوني إلى السيارة. وقد أخذوني إلى منطقة بالقرب من البحر. لم استطع أن أرى [البحر] غير أنه قد ترامى إلى مسامعي صوت الأمواج. لم يسألوني عن شيء بل قالوا لي فقط إنني أثرثر أكثر مما ينبغي وأتدخل في أمور لا تعنيني ومن المستحسن ألا أتدخل فيها. وقد ضربوني بقضيب حديدي في كل أجزاء جسمي وتركوني هكذا راقداً في ذاك المكان'. يعاني ي. من كسور في كافة أجزاء جسمه. وقال جيرانه إن بعضاً من المسلحين هم من أفراد قوات الأمن الداخلي التابعة لحماس.

هـ. الإفادة التي أدلى بها ب.- 'لقد وصلت إلى منزلي بتأريخ 28 كانون الثاني حوالي الساعة 08:30 صباحاً مجموعة من المسلحين في سيارة كبيرة بيضاء. وقد أخذوني إلى منطقة تقع جنوب قطاع غزة وانهالوا علي بالضرب مستخدمين القضبان الحديدية. وقالوا إنني أسبب لهم الإزعاج ولم ينطقوا بأي شيء آخر'. إن ب. الذي كان في السابق في إحدى السجون الإسرائيلية يعاني من كسور في كافة أجزاء جسمه.

و. الإفادة التي أدلى بها ن.- 'لقد وصل بتأريخ 20 كانون الثاني حوالي الساعة 01:00 عدة مسلحين من جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس إلى منزلنا يبحثون عني. وإذ لم أكن ذلك الحين في البيت فأخذوا ابني بدلاً عني. ولدى عودتي إلى البيت ذهبت إلى محطة الشرطة لأسأل لماذا بحثوا عني ولاستلام ابني. وكان أحد أقربائي معتقلاً هو أيضاً هناك. وقد أخذونا نحن الثلاثة إلى مزرعة مهجورة بالقرب من محطة الشرطة وانهالوا علينا بالضرب. وقد اتهمونا بتوزيع الحلويات على سكان الحي للاحتفال بوفاة وزير الداخلية سعيد صيام(5). قلت لهم إن ما يدعون به عارٍ عن الصحة. ثم قالوا لي إنهم سيفرجوا عني ما إذا بُحت لهم عن ثلاثة أشخاص قاموا بتوزيع الحلويات للإعراب عن سرورهم بخبر وفاة سعيد صيام. قلت لهم إني لا أعرف أحداً. وقد اتهموني أيضاً بإرسال التقارير إلى المصريين والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وفي نهاية المطاف قد أفرجوا عنا ولكنهم أمرونا بالبقاء في البيت لمدة شهر بل وقاموا أيضاً بتحذيرنا فيما لو بُحنا لأحد عما جرى فسوف يطلقوا علينا النار.

>>>>>>'.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



إفادات وشواهد حول قمع معارضي حماس اثناء الحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: إفادات وشواهد حول قمع معارضي حماس اثناء الحرب   إفادات وشواهد حول قمع معارضي حماس اثناء الحرب I_icon_minitime17/2/2009, 17:45

<<<<<
إفادات وشواهد من أماكن أخرى حول قمع معارضي حماس

خلال حملة 'الرصاص المصبوب' وما بعدها


14.
إن الممارسات القمعية من قبل نشطاء حماس تم وصفها أيضاً من خلال الإفادات
التي أدلى بها أولائك الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات الجيش الإسرائيلي
خلال حملة 'الرصاص المصبوب'، هكذا مثلاً قد أفاد نواف فيصل عطار، ناشط في
حماس من سكان العطاطرة الذي تم اعتقاله بتأريخ 11 كانون الثاني بأن السكان
الذين تجرؤوا وقاوَموا حماس فقد تعرضوا لإطلاق النار على قدميهم [مثل ما
تم وصفه في التقرير من قبل منظمة أمنستي]. وفقاً لكلامه، فقد خشي السكان
من أن يقاوِموا إذ لم يتردد نشطاء حماس في الإعلان عن شخص ما كمن يتعاون
مع إسرائيل وفي إعدامه. وقد أفاد حامد فرج صالح، من سكان جباليا، الذي تم
اعتقاله بتأريخ 12 كانون الثاني، بأن خلال عام 2007 قتل نشطاء حماس شقيقه
الذي كان يعمل حارساً في منزل لإحدى مسؤولي الأمن الداخلي من قبل السلطة
الفلسطينية رمياً بالرصاص. بالإضافة إلى ذلك، قد أفاد بأن نشطاء حماس
يمنعون من الأشخاص المحسوبين على فتح تلقي المواد الغذائية والمساعدات
الإنسانية التي يحق لهم تلقيها من قبل الـ'أونروا' ('وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين')(6).


15. إن وسائل الإعلام (وخاصةً
تلك التابعة لفتح) قد عممت هي أيضاً إفادات مشابهة. هكذا مثلاً قد أفيد
خلال أيام الحملة بأن راكب دراجة نارية قَتل ناشط فلسطيني في غزة رمياً
بالرصاص إذ كان يشتبه به بالتعاون مع إسرائيل، كان قد هرب من المعتقل الذي
أغار عليه سلاح الجو الإسرائيلي. ووفقاً لما وصفه شهود عيان فقد أطلقت على
الفلسطيني النار ثلاث مرات على رأسه وصدره (وكالة 'رويترز' للأنباء، 4
كانون الثاني).


16. بعد مضي ثلاثة أسابيع من انتهاء حملة 'الرصاص
المصبوب' نشر المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس، إيهاب الغصين،
بياناً أشير من خلاله إلى قيام أجهزة الأمن باعتقال عدد من الخلايا قبل
بدأ الحملة ببضعة أيام بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وفقاً لأقواله، فقد تم
الكشف خلال أيام الحملة عن خلايا إضافية وأنه قد تمت تصفيتها بعد إدلائها
بالإفادة بأنها وفرت المعلومات حول مكان تواجد قياديين في حماس وانتشار
القوات على الأرض(7). وقد أضاف المتحدث أن وزارة الداخلية شرعت في التحقيق
حول حوادث القتل والاعتداءات التي تم تنفيذها خلال الحملة وما بعدها
مؤكداً أنهم سوف يلاحقون كل مَن سيثبت ضلوعهم في هذه الأعمال غير
القانونية ('بال- ميديا'، 3 شباط).


إفادات عن تحويل المنشآت الطبية إلى معتقلات


17.
في تقرير نشر في صحيفة 'الجروزليم بوست' (19 كانون الثاني) ورد اقتباس
كلام ناشط قيادي في رام الله ادعى من خلاله أن 100 ناشط من نشطاء الحركة
على الأقل قد أصيبوا بجراح أو قتلوا على أيدي حماس للاشتباه بهم بالتعاون
مع إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، فقد أفاد شهود عيان بأن حماس قامت بتحويل
عدد من المدارس والمستشفيات في غزة وخان يونس ورفح إلى منشآت للتحقيق وقد
استأنفت أيضاً الأوامر التي تفرض الاعتقال المنزلي على العديد من النشطاء
الذين تنظر إليهم حماس كمَن يشتبه بهم (تقرير بقلم خالد أبو تهمة، 19
كانون الثاني).

18. وبالقابل، فهناك إفادات تشير إلى قيام حماس خلال
حملة 'الرصاص المصبوب' ومن بعدها باستعمال المنشآت الطبية لأغراضها هي.
وقد أفادت جهات في حركة فتح أن حماس قد أعدت الطابق الأرضي لقسم الإشعاع
وأمراض السرطان في مستشفى الشفاء في غزة ليتم استخدامه كسجن ومنشآت
للتحقيق. وذلك بعد أن هدم كلياً السجن المتواجد في مخيم اللاجئين الشاطي،
غرب مدينة غزة، مع غالبية المباني الأخرى التي أغار عليها سلاح الجو
الإسرائيلي. في إطار تغيير هدف قسم الإشعاع تم نقل الأجهزة والعتاد الطبي
إلى الطابق الأول أو إلى غرفة الاستقبال التابعة للمستشفى (موقع 'العهد'
على شبكة الإنترنت، المحسوب على فتح، 21 كانون الثاني).

19. على هذه
الخلفية، فقد نشرت وزارة الصحة في حكومة سلام فياض بياناً اتهمت من خلاله
أجهزة الأمن التابعة لحماس بقيامها خلال حملة 'الرصاص المصبوب' ومن بعدها
بتحويل المراكز الطبية إلى سجون ومنشآت للتحقيق. إن تحويل المنشآت الطبية
إلى منشآت للتحقيق قد تم مع القيام بإبعاد أفراد الطواقم الطبية التي لبت
دعوة وزارة الصحة في حكومة فياض وعادت إلى عملهم على خلفية عمليات الجيش
الإسرائيلي في القطاع. يعرب لسان البيان عن تعجب الشعب الفلسطيني والعالم
بأسره من قيام أجهزة الأمن التابعة لحماس بعد حملة 'الرصاص المصبوب'
بالاستيلاء على مستشفى الشفاء وخاصةً الأقسام التي تعالج أمراض السرطان
والمبنى الجديد الذي أعدّ ليستخدم كغرفة استقبال للأطباء الأخصائيين.
طبقاً لما جاء في البيان فقد استخدمت حماس أيضاً ما يزيد عن 15 غرفة في
الجزء العلوي من مستشفى النصر القديم في بلدة خان يونس والطابق الأرضي في
مستشفى النصر الجديد ومستشفى الأمراض النفسية التي تم تحويلها إلى مراكز
للتحقيق والتعذيب. وقد طالب سلام فياض أجهزة حماس بتحمل المسؤولية
والامتناع عن سرقة الأجهزة الطبية والأجهزة المساعِدة (وكالة الأنباء
'معا'، 7 شباط). ويعدّ هذا أول بيان رسمي صادر من قبل وزارة الصحة في
السلطة الفلسطينية يعرض نماذج عينية لهذه الظاهرة ويتطرق إليها بلهجة
الشجب والاستنكار(8).

_______________
1. Amnesty International-
منظمة دولية غير حكومية تعمل على منع انتهاك حقوق الإنسان من قبل حكومات
و/أو مجموعات. تعمل هذه المنظمة على الحفاظ على حقوق الإنسان الأساسية بما
يتفق مع الصيغة التي وردت في وثيقة حقوق الإنسان لهيئة الأمم المتحدة.
وتقوم المنظمة بتفعيل العديد من المجموعات العاملة في هذا المضمار في
مختلف أنحاء العالم.

2. إن تهمة التعاون مع إسرائيل قد أعدت، وفقاُ
لتقديراتنا، لتستعمل كغطاء لتصفية الحسابات التي تقوم بها حماس بحق
معارضيها في حركة فتح. إن السبب الحقيقي من وراء التصفيات والإصابات
المتعمدة يكمن في رغبة حماس في تثبيت مكانتها وسيطرتها في القطاع وإضعاف
معارضيها.

3. بين المواقع التي أغير علبها خلال اليوم الأول من حملة
'الرصاص المصبوب' كان الموقع العسكري تل الإسلام التابع لحماس، شمال قطاع
غزة. إن هذا الموقع العسكري قد استخدم سابقاً كإحدى منشآت جهاز الأمن
الوقائي الفلسطيني. وقد استولت حماس على المبنى بعد توليها سدة الحكم في
شهر حزيران 2007 وتم استخدامه كقاعدة عسكرية للقوة التنفيذية (التي تم
انخراطها في الشرطة). بالإضافة إلى ذلك، قد استخدم المبنى كمقر للقياديين
في منظومة القوات البحرية التابعة لحماس ومنشأة تمت فيها الاعتقالات
والتحقيقات مع نشطاء فتح ومَن تم الاشتباه بهم بالتعاون مع إسرائيل
(المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، 27 كانون الأول).

4. استناداً إلى صيغة تقرير MDE في 2009/001/21 كما وردت على موقع منظمة أمنستي على شبكة الإنترنت.
5.
لقد قتل سعيد صيام، الذي أشغل منصب وزير الداخلية في حكومة حماس والمسؤول
عن أجهزة الأمن التي تمارس قمع معارضي حركة حماس نتيجةً لإغارة الجيش
الإسرائيلي خلال حملة 'الرصاص المصبوب'، 15 كانون الثاني 2009.

6.
استناداً إلى تقارير التحقيقات التي تم إجراؤها مع نشطاء حماس الذين
اعتقلوا خلال حملة 'الرصاص المصبوب' والتي وردت على موقع جهاز الأمن العام
الإسرائيلي على شبكة الإنترنت.

7. لقد أفاد موقع 'بال- بريس' على
شبكة الإنترنت المحسوب على فتح أنه قد حكم على فلسطيني بالإعدام بعد
الاشتباه به بأنه قد وفر المعلومات التي أدت إلى مقتل وزير الداخلية في
حكومة حماس، سعيد صيام (موقع 'بال- بريس' على شبكة الإنترنت، 3 شباط).

8.
راجعوا مثلاً: 'إفادات سكان قطاع غزة عن استعمالهم كـ'دروع بشرية': لقد
أفاد سائق سيارة إسعاف، من بين أمور أخرى، بأنه خلال حملة 'الرصاص
المصبوب' استعمل نشطاء حماس سيارات الإسعاف ليتم إجلاؤهم من مناطق القتال.
إن نمط العمل هذا معروف لدينا من الماضي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إفادات وشواهد حول قمع معارضي حماس اثناء الحرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضيحة جديده … قائد مليشيات حماس في منطقة الشجاعية ينسق مع الاحتلال الصهيوني لجمع سلاح عائلة حلس المو
» انتهت الحرب
» ابشع جرائم العصر على يد حماس
» فتاوي مشايخ حماس بغزة : هنية هو سادس الخلافـاء الراشدين
» بالأسماء:عملية نصب ب400 مليون دولار على مواطني غزة أبطالها قيادات حماس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احلى ناس :: {الأقسـآم آلفلسطينيـة} :: {آخـبـآر فلسـطـيــن}-
انتقل الى: